صرح الرئيس المالديفي إبراهيم محمد صليح بأن تمكين بلاده من مخاطبة رئاسة
الدورة الـ 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة (UNGA) باللغة الأم لبلاده، الديفيهية،
هو شهادة على نجاح لها كدولة جزرية صغيرة ذات سيادة.
جاء ذلك خلال كلمته في الدورة الـ 76 للجمعية
العامة للأمم المتحدة في نيويورك يوم الثلاثاء الموافق 21/9/2021م
ومتذكراً الرحلة التي مرت بها بلاده منذ 56 عامًا، قال الرئيس المالديفي إن
إمكانية مخاطبة رئيس الجمعية العامة باللغة الديفيهية تؤكد مدى وصول جزر المالديف
على الساحة الدولية.
كما عبر الرئيس المالديفي صليح عن شكره لقادة العالم على دعمهم وثقتهم
بالسماح لمواطن من جزر المالديف بتولي المنصب المرموق. وذكر أنه على الرغم من
كونها صغيرة نسبيًا، فقد أظهرت جزر المالديف براعتها في المجتمع العالمي، وقال إن
هذا شرف يمكن لجميع المالديفيين المشاركة فيه. وأشار إلى أن جزر المالديف قد تكون
صغيرة الحجم، إلا أنها كبيرة في الثقافة والتراث الغني، واعتبر أن هذا شرف كبير للبلاد.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه هي المرة الثانية التي يخاطب فيها الرئيس المالديفي صليح الجمعية العامة للأمم المتحدة، بعد أن ألقى أول بيان له في المناقشة العامة في الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2019.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق