ندد الرئيس المالديفي إبراهيم محمد صليح بالهجوم الجبان الذي تعرض له
رئيس البرلمان والرئيس الأسبق محمد نشيد قرب منزله في العاصمة ماليه يوم 6 مايو.
وكتب وزير الخارجية عبد الله شاهد، عضو الحزب الديمقراطي المالديفي
الذي يتزعمه نشيد، على تويتر: "مثل هذه الهجمات الخبيثة ليس لها مكان في
مجتمعنا. قلبي وصلواتي للرئيس نشيد والآخرين الذين أصيبوا في الانفجار ولأسرته".
وفي بيان تنديد ضد الحادث، وصف البرلمان المالديفي بأنه هجوم جبان وعمل
إرهابي استهدف حياة رئيس البرلمان نشيد.
وجاء في بيان صدر عن الحزب التقدمي المالديفي (حزب المعارضة الرئيسي)
بعد وقت قصير من الهجوم على رئيس البرلمان أن الحزب يدين الهجوم بشدة ويتمنى لرئيس
البرلمان والرئيس الأسبق الشفاء العاجل من إصاباته. ودعا الحزب إلى إجراء تحقيق
شامل واتخاذ إجراءات عاجلة لتقديم مرتكبي الهجوم إلى العدالة.
وأفادت وسائل الإعلام المالديفية بأن رئيس البرلمان المالديفي
والرئيس الأسبق محمد نشيد أصيب بجروح إثر انفجار قرب منزله بالعاصمة "ماليه"
يوم أمس الخميس الموافق 06/05/2021م.
وقع الانفجار في حوالي الساعة 20:30 في "نيلوافارو ماجو"
بـ "ماليه". وأفادت الأنباء أن الانفجار وقع أثناء ركوب رئيس البرلمان
نشيد سيارته. وتم نقله على الفور إلى المستشفى لتلقي العلاج، وأبلغ البرلمان أنه
أصيب بجروح في عينيه ويجري الاستعداد لإجراء عملية جراحية طارئة. كما أصيب سائقه
ورجل أمن وأحد المارة بالانفجار.
وأشارت تقارير أولية إلى أن العبوة الناسفة كانت مثبتة بدراجة نارية
في مكان قريب. وظهرت ادعاءات وتقارير لم يتم التحقق منها تشير إلى أن تنظيم الدولة
الإسلامية الإرهابي قد يكون مسؤولاً عن الانفجار، بحسب وسائل الإعلام المالديفية.
وتم رفع حالة التأهب داخل العاصمة "ماليه" إلى مستوى أعلى
عقب الانفجار الذي استهدف نشيد، حيث تم نشر أفراد الأمن والجيش لتعزيز الأمن في
مكان الحادث وفي جميع أنحاء المدينة، وتم حث الجمهور على عدم التجمع بالقرب من
المنطقة.
كما استدعى الرئيس صليح اجتماعاً طارئاً لمجلس الوزراء، بينما عقد البرلمان المالديفي جلسة طارئة، وعقدت أجهزة الأمن الوطني اجتماعاً مغلقاً في وقت لاحق من يوم أمس، لتأكيد الوضع واتخاذ إجراءات عاجلة. وتقوم الشرطة المالديفية بإجراء مزيد من التحقيقات حول الحادث.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق