أصدر السيد/ إي. جي. إم. مزمل حاكم إقليم الشمال الغربي (حاكم الإقليم الغربي سابقا) بيانا صحفيا ردًا على تساؤلات أثارها الراهب البوذي الدكتور أومالبي سوبيثا في مؤتمر صحفي، عن مصير 5 ملايين دولار أمريكي تبرعت به رابطة العالم الإسلامي لصالح المتضررين من هجمات عيد الفصح الإرهابية التي وقعت في سريلانكا.
وجاء في البيان الصحفي ما يلي :
"إن الراهب الدكتور
أومالبي سوبيثا من بين الأشخاص الذين أحترمهم كثيرا، في حين أرى أنه من مسؤوليتي
توضيح الوضع في هذا الشأن، وأنا أدين الهجمات الوحشية التي هزت بلادنا حيث يعد
حدثًا لا ينسى حتى هذا اليوم.
وكانت بلادنا بحاجة كبيرة للحد من حملات الكراهية والعنصرية التي تصاعدت بعد هجمات عيد الفصح الإرهابية كما لا خلاف بيننا في هذا الشأن، وفي ظل هذا الوضع فقد عُقد مؤتمر رابطة العالم الإسلام، بهدف تعزيز الوحدة والوئام بين جميع الأعراق في استاد اللوتس في كولومبو في 30 يونيو من العام الماضي.
وتولى جميع عمليات التنسيق والترتيب
لعقد المؤتمر في كولومبو، عبد القادر مشهور مولانا، وهو سريلانكي مقرب للدكتور
محمد عبد الكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي. وبناء على طلب من
الدكتور العيسى، طُلب مني كحاكم الإقليم الغربي آنذاك اتخاذ الترتيبات اللازمة
لعقد المؤتمر في كولومبو.
وأود أن أبلغكم أن عبد القادر مشهور مولانا هو الشخص الذي نقل إلي طلب الرابطة. وكان هو الشخص الوحيد الذي كان على تواصل مع الرابطة. وأخبرني أنه سيتولى جميع تكاليف المؤتمر من أمواله الخاصة وأنه لا يتوقع أن تموله الرابطة.
وبعد ذلك، أجريت مناقشة مع الرئيس
السابق مايثريبالا سيريسينا بشأن المؤتمر وأكد لي دعمه الكامل، فقمت باتخاذ جميع
الترتيبات لعقد المؤتمر بالتعاون مع جميع الأطراف.
وحضر الدكتور عبد الكريم العيسى كضيف خاص، المؤتمر الذي عقد في 30 يونيو من العام الماضي برئاسة الرئيس السابق مايثريبالا سيريسينا، وقد وصل الدكتور العيسى إلى سريلانكا في ليلة 28 يونيو، حيث التقى في تلك الليلة رئيس أساقفة كولومبو للتعبير عن تعاطفه العميق مع ضحايا هجمات عيد الفصح، واعدا بأنه سيدعم لجهود رفاهية الضحايا وأبلغ أنه سيصدر إعلانا بهذا الشأن في المؤتمر.
وترأس المؤتمر الرئيس السابق
مايثريبالا سيريسينا. وقد حضره جميع الأحزاب السياسية والزعماء الدينيين. وفي ذلك
اليوم ، وعد الدكتور العيسى بالتبرع بـ 5 ملايين دولار أمريكي، لصالح ضحايا هجمات
عيد الفصح.
وبعد المؤتمر ، التقى الدكتور العيسى بالرئيس السابق والعديد من قادة الحزب الآخرين.
وبعد انتهاء المؤتمر ، استفسرت مولانا في عدة مناسبات حول التبرع المالي الذي وعد به الدكتور العيسى، وأبلغته بأنه لم يتم الحصول على هذه الأموال، فلم يأت برد مقنع.
وقبل تفشي وباء كورونا، استفسر رئيس
الوزراء عن هذه التبرعات المالية، فأخبرت رئيس الوزراء وسكرتير رئيس الوزراء ،
جاميني سيناراث ، أنه سيكون من الأفضل التواصل مع المشهور مولانا للاستفسار عن
الأمر.
وأنا لا أعرف ما إذا كانت الأموال
الموعود بها خلال المؤتمر استلمتها الحكومة، أو الرئيس السابق أو صندوق خيري أنشئ
لمساعدة أسر ضحايا هجمات عيد الفصح الإرهابية. وعلى كل حال فقد أوكلت كامل
المسؤولية إلى مشهور مولانا، منسق المؤتمر . وبناءً على ذلك ، أبلغت حول تساؤلات
الدكتور أومالبي ثوبيتا سفارة المملكة العربية السعودية في سريلانكا ورابطة العالم
الإسلامي ومشهور مولانا.
ويجب الإعلان عن هذا المبلغ الكبير
بشكل علني وشفافي، ومع ذلك، فإنني أعرف جيدًا أنه لم يحدث شيء من هذا القبيل حتى
الآن. وقد مرت على هجمات عيد الفصح سنة واحدة، وفي هذه الحالة، أطلب من المسؤولون
الكشف عن هذه الأموال الطائلة إلى أين ذهبت وما أسباب ذلك.
حاكم
إقليم الشمال الغربي (حاكم الإقليم الغربي
سابقا)
أخبار
ذات صلة:
راهب بوذي يتساءل: أين ذهبت أموال متضرري هجمات عيد الفصح الإرهابية
http://www.newsnetceylon.com/2020/04/blog-post_20.html
فساد مالي فيما يتعلق بتبرعات رابطة العالم الإسلامي
http://www.newsnetceylon.com/2019/06/blog-post.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق