وجه الراهب البوذي أومالبي سوبيتا سؤالا إلى كل من الرئيس السريلانكي
السابق مايتريبالا سيريسينا وعمدة بلدية كولومبو السابق محمد مزمل، قائلا: أين
ذهبت خمسة ملايين دولار تبرعت بها رابطة العالم الإسلامي لصالح أسر ضحايا الهجمات
الإرهابية على خلفية فاجعة مؤلمة تعرضت لها سريلانكا على يد الغدر الإرهابي بإجرام
مُروع طال دوراً للعبادة وغيرَها، تزامنا مع احتفال المسيحيين بعيد الفصح في الـ
21 من أبريل العام الماضي، وراح ضحيتها 290 شخصا وأكثر من 500 جريح، ما أدى إلى
فقدان العديد من الأسر مصدر رزقها للعيش.
وشدد الراهب خلال حديثه للصحفيين بمناسبة ذكرى مرور عام على الهجمات
الوحشية الدامية، على ضرورة كشف الحقيقة عن مصير هذه المساعدة المالية، مشيرا إلى
أن أسر ضحايا الهجمات ما زالوا يعانون من صعوبات الوضع الاقتصادي وتداعيات
الهجمات.
وتجدر الإشارة إلى أن رابطة العالم الإسلامي أطلقت في العاصمة
السريلانكية كولومبو أعمال قمة: “وئام الأديان” بتاريخ ٣٠ يوليو ٢٠١٩م، بحضور
فخامة الرئيس السريلانكي السابق مايتريبالا سيريسينا وعمدة بلدية كولومبو السابق
محمد مزمل ومشاركة الفاتيكان، وعدد من القيادات الدينية من كافة الديانات
الإسلامية والمسيحية واليهودية والبوذية والهندوسية إضافة إلى عدد من الشخصيات
العالمية من علماء الأديان والسياسيين والمفكرين والإعلاميين.
وجرى خلال ختام المؤتمر اطلاق مبادرة إنشاء صندوق خيري يخصص لأسر ضحايا الهجمات الإرهابية والمصابين حول العالم، حيث أعلن معالي أمين عام الرابطة الدكتور محمد العيسى عن تبرع الهيئة العالمية للإغاثة والرعاية والتنمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي بمبلغ خمسة ملايين دولار لصالح الصندوق أياً كان مصدر هذه الهجمات ومكانها وضحاياها ومصابيها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق