آخر الاٍضافات

الاثنين، 21 ديسمبر 2020

تفاقم معاناة اللاجئين الأفغان في باكستان بسبب الشتاء

 


يواجه نحو 25 ألف لاجئ أفغاني من الساكنين في مخيم باستي، قرب العاصمة الباكستانية إسلام أباد، ظروفا قاسية للحياة مع قدوم موسم الشتاء، وما يصحبه من انخفاض حاد في درجات الحرارة وغزارة الأمطار، فضلا عن عدم توفر المسكن المناسب.

 

تم إنشاء مخيم باستي خارج إسلام أباد، مباشرة عقب الاحتلال السوفيتي لأفغانستان عام 1979، ويعيش فيه ما يقارب 3000 عائلة، يعانون من نقص في الخدمات الصحية، ومياه الشرب، ونقص في فرص التعليم، فضلاً عن ظروف الشتاء الصعبة، حيث تنخفض ​​​​درجة حرارة، إلى 3 درجات مئوية، في شهر ديسمبر/ كانون الأول من كل عام، مع تساقط للأمطار في بعض الأحيان، مما يؤثر سلبا على الحياة في المخيمات.

 

- "لا يتلقى الأطفال أي نوع من التعليم بسبب عدم وجود المدارس

 

وقال سناء غول، أحد وجهاء المخيم، في حديث للأناضول إن هناك ما يقارب 25 ألف شخص يعيشون في المخيم.

 

وأضاف أنهم يواجهون مشكلة كبيرة في توفير المياه النظيفة، ونقصا في المدارس.

 

وأردف: "كما أن الطقس بارد جداً، وليس هناك من يمد لنا يد العون".

 

وأوضح غول، أنهم أتوا إلى المخيم في عام 2002، وزودتهم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، بمساعدات من الخشب والقماش لمدة 4 سنوات، لكن هذه المساعدات انقطعت بعد ذلك.

 

بدوره قال اللاجئ شهباز أحمد، إن هناك آبارا للمياه في المخيم لكن معظمها لا تعمل.

 

كما لفت إلى أن الأسقف الخشبية لمنازلهم المتواضعة المصنوعة من الطين والقش لا تحميهم من الأمطار الغزيرة كما ينبغي، حيث تتسرب المياه إلى داخل المنزل

 

ويوجد نحو مليونين و800 ألف لاجئ أفغاني في باكستان، أكثر من نصفهم غير مسجلين، وجلهم في ولايتي "بلوشستان"، و"خيبر بختونخوا" الحدوديتين مع أفغانستان.

 

/ محمد ناظم تاتشي، محمد سميح أوغورلو/

المصدر: الأناضول 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

test