آخر الاٍضافات

الاثنين، 21 ديسمبر 2020

الرئيسة السريلانكية السابقة تكسر صمتها وتعلن موقفها بشأن حرق ضحايا كوفيد -19 المسلمين

 


كسرت الرئيسة السريلانكية السابقة تشاندريكا باندارنايكا كوماراتونغا صمتها الطويل منتقدة حكومة راجباكسا الحالية بشأن سياستها الإجبارية بحرق جثث ضحايا كوفيد-19 من المسلمين دون مراعاة إرشادات الصحة العالمية التي تسمح بالحرق أو الدفن بما يتماشى مع رغبات عائلات الضحايا.

 

جاء ذلك خلال مقطع فيديو نشرته الرئيسة السابقة كوماراتونجا عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك حثت فيه الحكومة على السماح للمسلمين بدفن جثث موتاهم وفقاً لطقوسهم الدينية.

 

وأوضحت بأنها التزمت الصمت خلال الفترة الماضية لأنها كانت لا تريد الإدلاء بأي تصريح حتى تتأكد من جميع الحقائق المتعلقة بدفن ضحايا كوفيد-19، من خلال استشارة العلماء والباحثين الخبراء في سريلانكا وخارجها.

 

وأكدت أن المخاوف التي أثيرت لتبرير الحرق الإلزامي لا أساس لها من الصحة، حيث لا يوجد هناك دليل أو سَند علمي بأن فيروس كورونا ينتشر عبر التربة أو المياه رغم أن الدول المتقدمة في العالم تسمح بدفن جثث ضحايا كورونا، مشددة على ضرورة اتخاذ هذا القرار بناءً على أدلة علمية معتمدة محلياً ودولياً.

 

وأشارت كوماراتونجا إلى أن المسلمين في سريلانكا يتبعون طقوس الدفن منذ أجيال، وأن هناك حقًا مشروعًا لهم في اتباع حقوقهم الدينية والثقافية المتمثلة في دفن الموتى، والتي لا تؤذي أي شخص.

 

وحثت السلطات على تجنب منع المسلمين من ممارسة عاداتهم وتقاليدهم الدينية لإرضاء أطراف وصفتها بـ “المتشددين"، معتبرة بأنها انتهاك شديد لحقوقهم الأساسية التي يتبعونها منذ زمن طويل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

test