أدان الأمين العام للأمم المتحدة
احتجاز أونغ سان سوتشي مستشارة الدولة في ميانمار، والرئيس يو وين مينت وغيرهما من
القادة السياسيين عشية انعقاد الجلسة الافتتاحية للبرلمان الجديد.
وأعرب الأمين العام أنطونيو غوتيريش
عن قلقه البالغ بشأن إعلان نقل جميع السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية إلى
الجيش. وذكر بيان صحفي صادر عن المتحدث باسم الأمين العام أن هذه التطورات تمثل
ضربة خطيرة للإصلاحات الديمقراطية في ميانمار.
وقال البيان إن الانتخابات العامة
التي جرت يوم الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر، تمنح الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية
تفويضا قويا بما يعكس الإرادة الواضحة لشعب ميانمار بشأن مواصلة التقدم على مسار
الإصلاح الديمقراطي الذي تم إنجازه بصعوبة.
وحث أمين عام الأمم المتحدة،
القيادة العسكرية على احترام إرادة شعب ميانمار والامتثال للمعايير الديمقراطية،
وحل أي خلافات عبر الحوار السياسي.
وشدد البيان على ضرورة أن يعمل جميع
القادة من أجل الإصلاح الديمقراطي، وأن ينخرطوا في حوار هادف، ويمتنعوا عن العنف
ويحترموا بشكل كامل حقوق الإنسان والحريات الأساسية.
وجدد الأمين العام التأكيد على دعم الأمم المتحدة الثابت لشعب ميانمار في سعيهم لتحقيق الديمقراطية والسلام وحقوق الإنسان وسيادة القانون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق