آخر الاٍضافات

الجمعة، 11 ديسمبر 2020

إشادات دولية بجهود الوساطة الكويتية لحل الأزمة الخليجية


 أشادت وزارة الخارجية الأميركية بجهود الوساطة الكويتية لحل الأزمة الخليجية، كما أعربت الخارجية الفرنسية عن أملها في التوصل إلى حل دائم للأزمة، بينما أكد مسؤول بريطاني أن دول الحصار لم تقدم أي أدلة على تمويل قطر للإرهاب.

وخلال إحاطة صحفية لوسائل الإعلام عبر الهاتف، قال تيموثي ليندر كينغ نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الخليج إن قطر كانت منفتحة على الدوام لحل الخلاف، ومنفتحة على المقترحات التي قدمتها واشنطن.

وأضاف أن قطر كانت منفتحة ومتقبلة للغاية للوساطة الكويتية، موضحا أن التزام قطر يسعد بلاده، وأنها ترى ذلك الالتزام متسقا للغاية.

وشدد ليندر كينغ على ضرورة اتحاد مجلس التعاون الخليجي ضد التهديدات الإقليمية، مؤكدا أن الخلافات تضر بالمصالح المشتركة بين بلاده ودول المجلس.

وأضاف أن الولايات المتحدة تنظر إلى مجلس التعاون الخليجي على أنه مهم للغاية للاستقرار الإقليمي، ويفتح المزيد من الفرص للتنمية الاقتصادية والأمن ومجالات التعاون الأخرى.

كما أكد المسؤول الأميركي أن قطر حليف قوي جدا للولايات المتحدة ودولة صديقة، وأنها شريك قوي لبلاده في مجال مكافحة الإرهاب.

وأعرب عن امتنان الولايات المتحدة لقطر على الدور الذي لعبته من أجل ردم الهوة بين الأطراف الأفغانية.

فرنسا

من جهة أخرى، قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، بعد لقائه وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في الدوحة، إن المباحثات تناولت الجهود المبذولة للتوصل إلى حل دائم للأزمة بين دول مجلس التعاون الخليجي.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي أمس أن "فرنسا تتمنى المصالحة والتوصل إلى حل دائم للأزمة قريبا".

بريطانيا

وفي لندن، قال رئيس اللجنة البرلمانية المشتركة للعلاقات البريطانية القطرية أليستر كارمايكل، إن العلاقات بين بريطانيا وقطر تعتبر مهمة جدا ونمت بوتيرة جديرة بالملاحظة على مدى سنوات، مضيفا "علينا بحث الوضع الراهن في ظل استمرار حصار قطر من قبل السعودية والإمارات والبحرين ومصر لنحو 3 أعوام ونصف العام".

وأضاف كارمايكل، في جلسة عقدت بالبرلمان البريطاني لبحث تطور العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والثقافية بين بريطانيا وقطر، أنه رغم المطالب المتكررة لدول الحصار بتقديم أدلة، فإن اللجنة لم تر أي أدلة مهمة بشأن تمويل قطر للإرهاب.

واعتبر المسؤول البريطاني أن من مصلحة بريطانيا والاتحاد الأوروبي وجود مجلس تعاون خليجي فعال، مؤكدا أن ذلك لن يتحقق في ظل استمرار حصار قطر.

وقبل أسبوع، أعلن وزير الخارجية والإعلام الكويتي أحمد ناصر المحمد الصباح إجراء "محادثات مثمرة" في إطار جهود الوساطة الرامية لإنهاء الأزمة الخليجية المستمرة منذ يونيو/حزيران 2017.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

test