#حسن_الخاتمة أن يوفق المؤمن قبل موته للتوبة والإقبال على الطاعات وأعمال الخير، ثم يكون موته بعد ذلك على هذه الحال الحسنة، ومما يدل على هذا المعنى ما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا اسْتَعْمَلَهُ قَبْلَ مَوْتِهِ، قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَكَيْفَ يَسْتَعْمِلُهُ؟ قَالَ يُوَفِّقُهُ لِعَمَلٍ صَالِحٍ ثُمَّ يَقْبِضُهُ عَلَيْهِ. وفي رواية «يُفْتَحُ لَهُ عَمَلٌ صَالِحٌ بَيْنَ يَدَيْ مَوْتِهِ حَتَّى يَرْضَى عَنْهُ مَنْ حَوْلَهُ
وقال في حديث آخر : إذا أراد اللهُ عز وجل بعبْدٍ خيرًا عَسَلَه))، قيل: وما عَسَله؟ قال: ((يفتَح الله عز وجل له عملًا صالحًا قبل موته ثم يَقْبِضُه عليه وقال أيضا (إذا أراد الله بعبْدٍ خيرًا، طهَّرَه قبل موته))، قالوا: وما طَهُور العَبْد؟ قال: ((عملٌ صالحٌ يُلهمُه إيَّاه حتى يقْبِضَه عليه))؛
و
مَنْ وفَّقه الله لحُسن الخاتمة؛ فقد سَعِد سعادةً لا يشقى بعدها أبدًا، ولا كربَ عليه بعد ذلك التوفيق، ومَنْ خُتِم له بسوءِ خاتمةٍ؛ فقد خَسِر في دنياه وأُخْراه.
#شبكة_سيلان_الإخبارية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق