دشن مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب الاثنين افتراضيا المركز الدولي الذي تم افتتاحه في العاصمة القطرية الدوحة.
وقال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن
آل ثاني إن استضافة بلاده المركز الدولي لتطبيق الرؤى السلوكية لمكافحة الإرهاب
تعكس التعاون الوثيق بينها وبين منظمة الأمم المتحدة لتحقيق أهدافها السامية،
مضيفاً أن حرص قطر على استضافة المركز ينطلق من سياستها الراسخة والمستندة إلى قيم
وثقافة وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف، التي ترفض الإرهاب بكافة أشكاله، ومهما
كانت دوافعه.
وتابع أن هذه الاستضافة نابعة أيضا من إيمان دولة قطر
بأن مكافحة ظاهرة الإرهاب لا يمكن أن تتم بشكل فردي، بل تتطلب نهجا متكاملا يجمع
الجهود المحلية والإقليمية والدولية.
ومن جانبه، أعرب رئيس مكتب الأمم المتحدة لمكافحة
الإرهاب فلاديمير فورونكوف عن امتنانه لدولة قطر لدعمها السياسي والمالي القوي
لإنشاء المركز الدولي لتطبيق الرؤى السلوكية لمكافحة الإرهاب، مؤكداً بأن المركز
سيدرس كيف يفكر الناس، وكيف يتخذون القرارات والإجراءات، مما سيساعد على فهم كيفية
حدوث التغيير السلوكي.
وأضاف "سمعنا اليوم عن الطرق العديدة التي يمكن
أن تساعد بها العلوم السلوكية في منع ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق