أكدت وزارة الإدارة العامة والشؤون الداخلية بجمهورية
سريلانكا الديمقراطية الاشتراكية استكمال جميع الاستعدادات لعقد الاحتفال الرسمي
بمناسبة الذكرى الـ 72 ليوم الاستقلال الوطني للبلاد، والذي يوافق الرابع من شهر سبتمبر
في كل عام.
تحتفل سريلانكا بعيدها الوطني هذا العام تحت شعار
"شعب آمن - بلد مزدهر"، وستبدأ فعاليات الاحتفال الرسمي بهذه المناسبة غداً
الساعة التاسعة صباحًا في ساحة الاستقال بالعاصمة كولومبو برعاية كل من رئيس
الجمهورية غوتاباي راجباكسا، ورئيس الوزراء ماهيندا راجباكسا، وبحضور القائد العام
للقوات البرية الروسية، الجنرال أوليج ساليوكوف، كضيف شرف.
ومن المتوقع أن يشارك في فعاليات الاحتفال التي
تشمل المسير والعرض العسكري للقوات المسلحة والبرامج الثقافية، أكثر من 2500 ضيف بمن
فيهم وزراء ونواب الحكومة وكبار الشخصيات والقيادات الدينية والدبلوماسيون الأجانب،
بحسب وزارة الإدارة العامة والشؤون الداخلية.
يشار إلى أن البرتغاليين أول
قوة إمبريالية أوروبية استعمرت لهذه الجزيرة، ثم الهولنديون الذين أطلقوا عليها
اسم "زايلان". واستكملت
بريطانيا الاستيلاء على غالبية الجزيرة التي كانت تحت المستعمرات الهولندية
في فبراير
1796،
حيث غيرت اسم الجزيرة إلى "سيلان".
واستقلت الجزيرة من الاستعمار البريطاني في فبراير
1948م، إلا أن بريطانيا احتفظت بحق حكومتها في اقتراح قوانين تطبق في الجزيرة، إلى
أن يتم إقرار دستور في عام 1972م أنهي الارتباط مع بريطانيا، بتأسيس الجمهورية السريلانكية
الديمقراطية الاشتراكية.
ومن المناسب جداً في هذا الوقت أن نستذكر كلمة قائد
حركة الاستقلال السريلانكية ورئيس الوزراء الأول دي. إس. سيناناياكا الذي اشتهر باسم
"والد الأمة"، للشعب بعد أن استقلت البلاد: "أعتقد أن الاستقلال والإخاء
والعدالة تحققت لجميع المواطنين، وأن حرية التعبير وحرية العبادة الدينية من السمات
الأساسية لاستقرار البلاد. وبدونها، لا يمكن تحقيق عمليات الديمقراطية الحقيقية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق