أعلن الرئيس السريلانكي "غوتابيا راجباكسا" حالة
الطوارئ الاقتصادية، مما يمنح سلطات واسعة للمسؤولين لمصادرة مخزونات الغذاء التي
يحتفظ بها التجار واعتقال الأشخاص الذين يخزنون المواد الغذائية الأساسية،
وللحكومة تحديد أسعار هذه السلع.
وأقر الرئيس "راجباكسا"
أمس هذه اللوائح بموجب مرسوم يتعلق بالأمن العام للحفاظ على إمدادات أغذية مثل
السكر والأرز بأسعار عادلة. ودخلت إجراءات الطوارئ حيز التنفيذ اعتبارا من منتصف
الليل.
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي ترتفع فيه أسعار المواد
الغذائية الأساسية بما في ذلك الأرز والحليب والسكر، كما تعاني الأسواق من نقص في السلع.
وقال وزير التجارة "باندولا غوناواردانا"
إن بعض التجار يكدسون البضائع، مما أدى إلى نقص في المواد الغذائية ويسبب ازعاجا للشعب.
وبحسب وسائل الإعلام، عينت الحكومة جنرالا سابقا في الجيش كمفوض
للخدمات الضرورية سيكون لديه صلاحية مصادرة مخزونات الأغذية لدى التجار وتجار
التجزئة وتنظيم الأسعار.
وقالت إدارة التعداد والإحصاء إن انخفاض قيمة العملة المحلية
بسبب أزمة في النقد الأجنبي أحد أسباب ارتفاع حاد في التضخم وارتفاع الأسعار
للعديد من السلع الأساسية على مدى 12 شهرا مضت.
وأضافت أن التضخم الشهري ارتفع في أغسطس إلى 6% من 5,7% في يوليو لسبب أساسي وهو ارتفاع أسعار الغذاء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق