آخر الاٍضافات

الاثنين، 20 يناير 2020

"الأزهر" تهدي مجموعة من الكتب الدراسية إلى المدرسة العربية الإسلامية بالمالديف

Image may contain: 4 people, people smiling, people standing and suit
أهدت جامعة الأزهر بمصر مجموعة من الكتب الدراسية العربية إلى المدرسة العربية الإسلامية.

وقام السفير المصري لدى المالديف، سعادة حسين السحارتي ، بتسليم الكتب إلى وزير الخارجية المالديفي عبد الله شاهد في حفل أقيم أمس الأحد في مقر وزارة الخارجية بحضور وزيرة التربية والتعليم المالديفية عائشة علي.

Image may contain: 2 people, people smiling, suitوحضر الحفل كبار المسؤولين من وزارة الشؤون الخارجية ووزارة التربية والتعليم ومدير المدرسة العربية الإسلامية.

والجدير بالذكر أن الرئيس الثالث لجزر المالديف، مأمون عبدالقيوم، افتتح في عام 1987م المدرسة العربية الإسلامية التي تمثل المرحلتين الإبتدائية والمتوسطة بالعاصمة «ماليه»، والثانية المدرسة الثانوية وتسمى معهد الدراسات الإسلامية بجزيرة «نيفروا»؛ بهدف إيجاد جسور للتواصل بين المالديف والدول العربية وفي مقدمتها مصر.

وكانت قرارات «بعد القيوم» تهدف إلى الحفاظ على الهوية الإسلامية، وإيجاد أماكن تسمح بتعليم اللغة العربية وتدريسها بصورة أكاديمية، إضافةً إلى منح فرصة للخريجين بالإلتحاق بجامعات إسلامية في أي من الدول العربية، سواء السعودية أو مصر أو الكويت.

وتكفلت جامعة الأزهر بالمدرستين، من حيث إيفاد بعثات من معلمي الأزهر، وكان الناجحون في المعهد بالمرحلة الثانوية يُرسلون إلى كل من مصر أو السعودية أو قطر لإكمال تعليمهم الجامعي، ومَن لَم يُوَفَّق للسفر؛ لقلة مجموعه، أو اكتمال عدد البعثة، فيمكن أن يسافر على نفقته الخاصة.

كما تستقبل الأزهر بعثات تعليمية من «المالديف»، بعد اختبارهم في اللغة العربية والقرآن الكريم؛ إذ يمكن أن يطلب رجل ذو منصب مرموق أن يدرس في الأزهر، ليلتحق بالمرحلة الإعدادية أو الثانوية أو الكلية، حسب قدراته؛ ليكمل دراستة الأزهرية.

ووفد إلى جامعة الأزهر مئات الطلاب المالديفيين خريجي المدرسة العربية، على مدار العقود الماضية، ومن بينهم كبار قيادات الدولة كرئيس الجمهورية الأسبق، مأمون عبدالقيوم، الذي تَخَرَّج في كلية أصول الدين، ومحمد رشيد إبراهيم، رئيس المجلس الإسلامي الأعلى للإفتاء، كما أسهم مبعوثوه بالمالديف في الحفاظ على الهوية الإسلامية المعتدلة للدولة ومحاربة الأفكار المتشددة.

ومن جانبها، نظمت وزارة التعليم المالديفية زيارة للدكتور شوقي علام، مفتي جمهورية مصر العربية، إلى المدرسة العربية خلال زيارته إلى المالديف قبل يومين، باعتبارها المدرسة الوحيدة بالبلاد التي تدرس اللغة العربية ومناهج الأزهر الشريف وتعتمد بالكامل على المبعوثين الأزهريين في إدارتها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

test