انتهت فترة الحملات الدعائية لمرشحي انتخابات الرئاسة السريلانكية والتي انطلقت على مدى حوالي شهر ونصف، بعد منتصف الليل أمس (13).
وأحد التطورات الإيجابية خلال الحملات الدعائية لهذه الانتخابات هو التراجع الكبير للعنف والجرائم المرتبطة بالانتخابات مقارنة بالانتخابات السابقة.
ومن المعتاد في هذه المنطقة من العالم أن الانتخابات تشوبها جرائم خطيرة مثل التفجيرات وإطلاق النار وقتل مرشحي الأحزاب المتنافسة وأنصارهم خلال الحملات الانتخابية.
ولحسن الحظ، لم يتم الإبلاغ عن حالة وفاة أو إصابات خطيرة خلال الحملات الدعائية لهذه الانتخابات لحد الآن، ويعود الفضل في هذا إلى لجنة الانتخابات التي يترأسها ماهيندا ديشابريا من خلال التطبيق الصارم للقانون.
وكان السيد ديشابريا صارمًا في منع الأعمال التي تؤدي في النهاية إلى العنف، ومن بينها العرض العشوائي للملصقات واللوحات الإعلانية واللافتات والمسيرات الغير منضبطة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق