توفي البارحة (26/12/2018م) الشيخ صدقة الله الندوي الذي تعرض لاعتداءات عنصرية بتاريخ 08.03.2018، وذلك بعد أن قضى الفترة الماضية تحت تأثير الغيبوبة بسبب معاناته من إصابة في الدماغ.
وكان الشيخ قد تعرض للضرب الشديد على رأسه من قبل مجموعة عنصرية في الفترة التي شهدت فيها المنطقة أعمال شغب وحشية ضد المسلمين تكمنت وراءها دوافع سياسية، وأدت إلى مقتل شخص من المسلمين وإصابة العشرات منهم بجروح، كما تم تدمير و إحراق عشرات من المساجد ومئات من المصاحف والمتاجر والمنازل والسيارات الخاصة للأقلية المسلمة.
وتجدر الإشارة إلى أن الشيخ صدقة الله الندوي كان من الشخصيات الدينية البارزة في سريلانكا وكان له دور كبير في مجال التعليم والدعوة إلى الله تعالى بعدة لغات محلية، كما كان متميزاً بنشاطاته الهادفة إلى تحقيق التعايش السلمي والانسجام بين المسلمين والبوذيين في البلاد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق